كيف تتخلص من ديونك ؟ 4 خطوات تساعدك على سداد الديون الخاصة بك

ما زال الإنسان وبالرغم من التقدم العلمي، والحضاري يعاني من الكثير من المشاكل؛ وأحد هذه المشكلات هي: مشكلة سداد الديون.

سداد الديون
 سداد الديون


ديون على جميع الأصعدة والمستويات بداية من أفقر الطبقات وحتى أغناها، وديون على جميع الأصعدة فالفرد عليه ديون والدول عليها ديون والشركات عليها ديون.


في هذا المقال نسعى جاهدين للتعرف على خطر الديون والذي يحفزك على محاصرتها ومنعها، ثم نناقش أنواع الديون، وهل يوجد منها أنواع سيئة وأخري جيدة؟ 


وكيف نقع في الديون؟ بالرغم من لافتات التحذير ضدها، وكيف تصنع درعًا واقيًا ضد الوقوع في شَرٍك الديون ؟ 


وإذا وقعت _لا قدر الله_ في ديون متراكمة؛ كيف يمكن سدادها والخروج منها بأسرع ما يمكن، وبأقل تكلفة؟ 


 يمكنك أيضا قراءة: كيف تضع خطة مالية تساعدك على الوصول إلى أهدافك

خطر الديون


لا أحد فينا لم يقع في عملية استدانة ولو لمبلغ بسيط، لكن هل سألت نفسك يومًا وخاصةً إذا كنت ممن يكثر من الديون؛ هل لها خطر أكبر من كونها ديون ؟



لنراجع رجلًا ما عرفت البشرية نظيرًا له، و هو من أشد الرجال قوة، وتحملًا، وصبرًا، وزهدًا عن الدنيا وأموالها وهو محمد _صلي الله عليه وسلم_  


فتراه رغم شجاعته يستعيذ بالله من ضلع الدين في أذكار الصباح والمساء، كما أن نصوص الوحي من قرآن وسنة حذرت أشد التحذير من الديون إذ تعد أطول آية في القرآن هي آية تتحدث عن الدَّين،


 كما أن المسلم يُحبَسً عن دخول الجنة، ولو مات شهيدًا طالما لم يسدد دينه قبل موته؛ حتي يسدده عنه أحد أقاربه أو يعفو عنه صاحب الدَّين .



هذا عن الأثر في الحياة الآخرة أما في الدنيا فالعرب تقول "الدًّين همٌ بالليل ،وذلٌ بالنهار"


 وطبقًا لعدد من الأبحاث؛ فإن للديون آثار نفسية سيئة علي حياة الفرد والمجتمع بل إن عددًا من الناس ،وخاصةً ممن أثقلتهم الديون أو شعر بالفشل بسببها يلجأ _والعياذ بالله_ للانتحار.

 يمكنك أيضا قراءة: كيف تزيد دخلك بسرعة _ طريقك نحو الثراء

لماذا نقع في أسر الديون؟

كما يُقال "إذا عُرف السبب زال العجب" فكثير منا يُحذٍّره أهله منذ نعومة أظفاره من خطر الديون، لكننا نجد أنفسنا وبدون سابق إنذار فريسة للديون، أو أنها تحوم حولنا من حين لآخر فما سبب ذلك؟


نري من المشاهدات اليومية أن للوقوع في الديون عدد من الأسباب منها:


1.   الظروف الطارئة الخارجة عن توقع الشخص وإرادته ولا سلطة له عليها 

فبعض الناس _عافانا الله_ تصيبهم مصيبة:

  •  كفقدان الوظيفة فجأةً
  •  مرض شديد يستلزم عمليةً جراحيةً طارئة
  •  كوارث بيئية من زلازل أو حرائق
  •  موت الفرد المعيل للأسرة والذي كان يسعي في الطلب الرزق 
  • ...إلخ

 مما قد يُلجأ الناس الي الاستدانة.

2.   الثورة الصناعية الهائلة، والتقدم التكنولوجي، والتقدم في علوم النفس 

والذي وفر للبشر كمية هائلة من المنتجات والبضائع لم تكن تحلم بها قبل 100 عام سابقة،


 وهذا الإنتاج الضخم أدي الي ارتفاع شهية الشراء وشهوة حب التملك، وبخاصة مع الضغط الإعلامي اليومي على الشهوات والنزوات وربط الترويج للمنتجات بالشهوات الأساسية كالمأكل والمشرب والجنس.


3.   سعي عدد كبير من المؤسسات المالية كالبنوك، وأشباهها في جذب الناس إلي فخ الديون بشتى الطرق الممكنة 

عن طريق:

  •  تقديم قروض بفوائد صغيرة
  •  عروض لمدة أشهر
  •  تطويل مدة السداد
  •  ربط الديون بمنتجات أخري كالاقتراض لشراء سيارة أو بيت
  •  تصوير الحياة على أنها أبسط وأسهل مع القروض.

4.   الجهل المالي، والأمية الاقتصادية

ففي التعليم المدرسي؛ لا يتم تعليم الأطفال أي شيء حول المال، وكيفية تدبيره ،وكيفية صرفه ،وما معني مصاريف إلزامية ومصاريف تكميلية؛ مما يُنشأ جيلًا يعيش في حالة من الفوضى المالية، 


كما أنه بذلك يمثل فريسة سهلة للكلٍ من الشركات والبنوك وغيرها، مع نظرة هذه الأجيال القاصرة نحو المستقبل وكيفية سداد الدًّين.

 يمكنك أيضا قراءة: أساسيات التخطيط المالي

لكن هل كل الديون سيئة؟!


الأصل في حياتنا أنه يجب تجنب الديون في كل الحالات، ومهما حدث يلزم تضيق الخناق عليها، فقد ذكرنا سابقًا مساوئ الديون على جميع الأصعدة، لكن يري أصحاب كتب الثقافة المالية أن الديون قد تكون جيدة وسيئة باختلاف الهدف منها على النحو المبين بالجدول التالي:


ديون جيدة

ديون سيئة

هي كل دين يتم اقتراضه ويتم إنفاقه على أصول تجلب عائدًا، وربحًا في المستقبل.

هي كل دين يتم اقتراضه ويتم إنفاقه على نفقات لا تجلب عائدًا، وربحًا في المستقبل.

كما في حالة الاقتراض من أجل الدخول بمشروع سيجلب ربحًا يغطي قيمة الدَّين أو شراء عقار وتأجيره.

كما في حالة الاقتراض من أجل الظهور بمستوي اجتماعي أفضل، أو شراء سيارة جديدة تقل قيمتها مع الوقت، أو هاتف جديد.

 

 يمكنك أيضا قراءة: الدليل النهائي للتخطيط المالي

ما قبل الوقوع بالدَّين.


"دينار وقاية خير من قنطار علاج" في هذه الفقرة نتناقش في أهم الطرق لتجنب الديون، وفي حالة الاستدانة فيمً يجب أن تفكر؟


كيف تقي نفسك شر الوقوع في الدَّين؟

للوقاية من الديون يلزم عليك أتباع بعض الإجراءات منها على سبيل المثال لا الحصر:

1.    الوعي التام بالنفقات عن طريق: تقسيمها إلى مصاريف أساسية إلزامية

كمصاريف الحد الأدنى:

  •   المأكل
  • المشرب
  • المسكن
  • التعليم 
  • غيرها؛ مما لا تقوم حياة المرء دونها، 

ومصاريف غير أساسية تكميلية:

  •  الرحلات
  •  النزهات
  •  تطوير مستلزمات البيت من أجهزة كهربية
  • استبدال الحاجات القديمة بجديدة بالرغم من الحالة الجيدة للأشياء القديمة


 وهي كلها مصاريف يمكن للمرء العيش دون صرفها، أو يمكنه على الأقل التقليل منها دون تضرر الحياة.


 يمكنك أيضا قراءة: 9 طرق لربح المال من الانترنت

2.      إنشاء صندوق "الاحتياط الطارئ" 

وهو عبارة عن: صندوق أو محفظة يتم فيه وضع مبلغ شهري معين يقتطع من الدخل بنسبة ثابتة لا يتم المساس به أبدًا؛ إلا في حالات الضرورة القصوى؛


 وبالتالي فهو يعمل كدرع واقي من الديون في الظروف القهرية.


3.    الإنفاق اليومي أو الأسبوعي المخطط وعمل الميزانية:

 ببساطة يجب عليك معرفة، وتتبع مسار كل جنيه؛ من أين جاء؟، وكيف تم إنفاقه؟


 كما يتم حساب كمية الدخل الشهري، وكمية الأنفاق الشهري، وما مصدر الأول وأين يذهب الثاني؟، وهذا بالتالي يساعدك على التنبه قبل تراكم الديون، أو زيادة الأعباء.


4.   حماية نفسك ومن حولك من خطر الحملات الدعائية، والإعلانية 

والتي تجذبك نحو الاقتراض بشتى صوره سواء المباشر، أو غير المباشر كبطاقات الائتمان، وتجنب التسوق العاطفي والذي بدوره يدخلك إلى دائرة الاستدانة.


 يمكنك أيضا قراءة: الاستثمار في الذهب للمبتدئين

أسالة تسألها لنفسك قبل الاستدانة.

1.    هل أنا مضطر حقًا لهذا الدَّين؟

2.    هل أستطيع بمجموع دخلي أن أسدد هذا الدين في معاده؟ ، وهل يتوافق هذا الدين مع نفقاتي الإلزامية؟

3.    ما أقصي ضرر يمكن أن يلحق بي في حالة الاستدانة، وفي حالة عدم الاستدانة؟

4.    هل يوجد بديل لهذا القرض وهل يمكن تقليل حجمه؟

5.    هل لهذا القرض فوائد ربوية محرمة أم لا؟

مجبر أخاك لا بطل؛ كيف يسعني التخلص من الديون بعد الوقوع فيها؟

ينبغي عليك معرفة أن دفع الديون أمر ثقيل، ومهمة شاقة؛ فبالرغم من سهولة الوقوع فيها يصعب على الشخص التخلص منها، 

بل ما قد تجنيه من مال في جرة قلم قد تسدده من عرق جبينك خلال سنينَ أضعافًا مضاعفة.


وعند التفكير في سداد الديون نجد أننا سنمر بعدد من المراحل وهي كالتالي:


·       التوكل علي الله، وعقد النية على إرجاع الحق لصاحبه، وكثرة الدعاء، ومحاولة التصدق في السر.

·       حصر الديون، وكتابتها، وفرزها.

·       توفير مبلغ من المال يكفي لسد الديون، ومحاولة تقليص الديون.

·       عمل خطة، أو استراتيجية لسداد الديون خطوة بخطوة بشكل عملي.


وسنقوم بمناقشة كل مرحلة بشيء من التفصيل:


1-  التوكل علي الله، وعقد النية على إرجاع الحق لصاحبه، وكثرة الدعاء، ومحاولة التصدق في السر.

ينبغي دائمًا استحضار مفهوم العبودية، وعقد النية على تسديد الدين، وإعفاء نفسك وأسرتك من هموم الديون، وذلها، 

و تذكر أنَّ لك ربًا قادرًا قويًا غنيًا يجيب المضطر إذا دعاه؛ فاختلي بنفسك في جوف الليل، و أسأله أن يكفيك همًّ ديونك، ويفرج كربك، وتوكل عليه حق التوكل؛ حتي يسدد عنك ديونك كما يسد جوع الخماص من الطير،

 ولا تنس الصدقة في السر؛ كي يبارك الله لك بمالك.


2-حصر الديون وكتابتها وفرزها.


وهنا يلزم إحضار، ورقة، وقلم، ومن ثمَّ البدء في تذكر كل الديون التي تجمعت عليك كلها من أصغرها إلى أكبرها،

 كما يلزم عليك معرفة الديون الآجلة من العاجلة، والديون ذات الفوائد الربوية المتزايدة من الديون الثابتة، والديون ذات الآثار النفسية السيئة من الديون الأقل أثرًا.


هذا كله يؤدي بك إلي نظرة واقعية إلى مجموع الديون، ومعرفة الصورة الكلية دون إفراط ولا تفريط.


3- توفير مبلغ من المال يكفي لسداد الديون ومحاولة تقليص الديون.


أولًا: ينبغي عليك كما ذكرنا مسبقًا تتبع نفقاتك ودخلك

وهنا يأتي وقت الاستفادة من هذه النقطة كالتالي:

أنظر الي مصدر دخلك سواء كان وظيفة، أو عمل حر، ثم حاول التفكير في زيادته؛

 سواء بالعمل لساعات إضافية، أو محاولة البحث عن فرصة عمل أخري براتب أعلي، أو تعلم مهارات ذات أجر أعلي، أو العمل بوظيفتين يوميًا أو تأجير أحد الممتلكات كالسيارة أو جزأ من بيت ليدر عليك عائدًا.


تأمل في نفقاتك وقسمها إلى مجموعتين كما سبق وذكرنا:

نفقاتك التكميلية التي يمكن العيش بدونها أو تقليلها؛ يلزم عليك أن تبدأ في قطعها من جذورها، والاستغناء علي أكبر قدر منها،

 وبخاصةٍ أنها قد تكون أحد أسباب وقوعك بالديون، فلا داعي للنزهات والرحلات حتى تسدد الديون،

 كما يمكنك التوقف عن شراء السلع التي لا حاجة لك بها مثل:

  • الحلوى
  • الطعام السريع
  • المواصلات الخاصة
  • منصات مشاهدة الأفلام 
  • غيرها.

أما نفقاتك الإلزامية فستتأملها جيدًا بقدر الإمكان؛ حتى تحاول إنقاصها بقدر المستطاع فيمكن شراء بعض أنواع الطعام والمأكولات بالجملة،


 أو شراء منتجات أرخص ذات جودة متوسطة بدل ذات الجودة المرتفعة، واستخدام الأدوات الكهربية الموفرة للطاقة .


وكل ما تم توفيره من دخل إضافي وتقليل نفقات يتم وضعه مباشرة في حساب التخلص من الديون.


ثانيًا: تأمل في ممتلكاتك.

أنظر نظرة متفحصة في كل ما تملك من أثاث، وأجهزة، ومتاع وحتى مدخرات، وحاول عمل جرد لها، 

فستجد أن هناك ما يمكن بيعه لعدم الحاجة إليه،

فبعض

  •  الكتب القديمة
  • بعض أشياء الأطفال
  • الملابس القديمة
  • قطع الأثاث
  • الأجهزة الكهربية غير المستعملة
  • أو القديمة التي يمكن بيعها بأي ثمن
  •  استبدال بعض الأجهزة الغالية بأخري أرخص

 سيساهم كل ذلك بلا شك في سداد ديونك.

ثالثًا: ألجأ الي أصدقاءك وأقاربك.

اسألهم العون في محاولة تخفيف الحمل؛ فستجد بالتأكيد من يعينك ولو بأقل القليل، كما يمكنهم أن يجنبوك الديون التي تزداد في قيمتها؛ فيمكن لأحدهم دفعها وبذلك تصبح أنت مدان له بملغ ثابت.


كما يمكنك رصد أي هدايا مالية، وغير مالية من الأقارب لسداد الدين.

رابعًا: حاول تقليص ديونك.

وذلك عن طريق: اللجوء الي خبراء، أو مستشارين ماليين يمكنهم مساعدتك في تقليص الدين 

عن طريق:

  •  الوصول للممولين يساعدونك في تقليل الفائدة الربوية
  • بنوك ذات نسب فائدة أقل.

4-استراتيجية سداد الديون.

تُبني الخطة بالأساس على عاملين مهمين:

  •  اقتطاع جزأ ثابت من الدخل لسد الديون
  • الالتزام الجاد في سداد الديون

 أي: جعل ذلك في مقدمة أولويات الحياة، وبدون هذين العاملين ستنهار أي خطة.


كما أن الاستراتيجية يتم اختيارها على عدة عوامل:

 منها عوامل شخصية نفسية كأثر بعض الديون على المزاج النفسي أكثر من غيره، 

وعلى عوامل أخري تختص بالديون ذاتها، كما تحدد المدة التي تستطيع فيها سداد الدين أي الخطط أفضل لك.



كما أن خطوة فرز الديون، وحصرها التي ذكرناها سابقًا ستفيد في اختيار الخطة المناسبة.


أما استراتيجيات سداد الديون، فأشهرها هما استراتيجيتان:


أولًا: كرة الثلج:

تعتمد هذه الاستراتيجية على: ترتيبك للديون بشكل تصاعدي من الأصغر الي الأكبر من حيث قيمته، ومن ثَمَ البدء بسداد الديون تصاعديًا.


وهذه الاستراتيجية مناسبة لمن لديه يأس، وضعف همة؛ إذ أن تخلصك من أول دِّين صغير؛ سيكون دافعًا نحو سداد الديون التالية الأكبر؛ لما شعرت به من سعادة، وراحة.


لكن هذه الخطة لا تناسب الديون التي لها فوائد ربوية متزايدة؛ فانشغالك حينها بالديون الصغيرة؛ سيؤدي ضرورة إلى تضخم الديون الأكبر؛ مما يزيد الطين بلة، وهذا ما يدفعنا لمناقشة الخطة الثانية.


ثانيًا: الانهيار الثلجي:

تعتمد هذه الخطة على: فرزك للديون بشكل تصاعدي من الأصغر إلى الأكبر من حيث قيمة الفائدة الربوية المتزايدة فيه، أو معدل زيادته خلال الفترة الكلية لسداد الديون.


هذه الاستراتيجية تجعلك تخرج بأقل مبلغ ممكن يمكن سداده، ومنع تضخم الديون، لكنها من الناحية النفسية صعبة وثقيلة؛ فقد تضطرك إلي سداد الديون الكبيرة في البداية؛ مما لن يشعرك بالإنجاز إلا بعد فترات طويلة؛ فهي خطة تحتاج صبرًا ونفسًا طويلًا.


كما يمكنك الجمع بين الطريقتين ولست ملزمًا بأحدها؛ فيمكنك تقسيم المبلغ المخصص لسداد الديون الي جزأين: جزأ كبير للدين الكبير ذا الفائدة الكبيرة؛ مما يجعل معدل تناقصه سريعًا،


 وجزأ صغير لسداد الديون الصغيرة؛ ولو كان ذلك علي عدة مراحل ؛مما يشعرك بالإنجاز، كما يمكنك وضع جدول زمني لسداد كل دين بمبالغ محدد علي حدا.

يمكنك مشاهدة هذا المقطع للمخبر الاقتصادي والذي اقتبسنا منه هذا المقال ربما يساعدك على الفهم بشكل أفضل كيفية التخلص من الديون 


كيف اسدد ديوني المتراكمة


خاتمة

في نهاية هذه المقال نتمنى أن يكون القارئ قد تعلم كيفية الوصول لطريق أفضل لحل مشكلات تراكم الديون،


 كما نتمنى أن وعيه في طريق معرفة وإدراك خطر الديون وأثرها علي النفس والمجتمع قد ازداد.


  كما مررنا بأنواع الديون وكيف تستطيع سداد ديونك بخطة عملية، وكيف تحمي نفسك من انتشار سرطان الديون داخل مجتمعك و أسرتك.

 


تعليقات